الحمد لله الذي وفقني واخواني المشايخ الافاضل الذين ظهروا بالصورة التي كانت بعد الانتهاء من قراءة سنن ابن ماجه والذي انتهىينا من قراءته يوم الاحد ٢٠١٤/٥/١١ مساء" في دار خدمة القرآن والسنة في بيروتبالسند المتصل سماعا وقراءة الى رسول الله من طريق الشيخ صبحي السامرائي رحمه الله وبالاجازة العامة من طريق باقي مشايخيحيث عشنا ببركة مجالستهم جزاهم الله عني خيرا مع انفاس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع روحه التي ما فارقت المجالس ومع الصلاة عليه التي لم تفارق الشفاه ومع أخلاقه التي تغلغلت في الروح .













وبالرغم من عدم اهليتي للاجازة وقلت بضاعتي واهليتهم وهمتهم وحبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولحمل أمانة نشر حديثه فقد اجزتهم بالكتاب وهنيئا لهم دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لهم الذي أصابهم بعضهوالذي عليهم السعي للحصول للبعض الاخر وذلك بحفظ الكتاب وآدائه الى غيرهم .((نضَّر الله عبدًا سَمِع مقالتي، فحَفِظها ووعَاها وأدَّاها، فرُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ورُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه وحتى يكون العلم حجة لهم لا عليهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . «من علم علما فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار».

وعن سيدنا أنسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ كَانَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَعَمَلٍ لا يُرْفَعُ ، وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَقَوْلٍ لا يُسْمَعُ .ولقد شارك الاخ الحبيب القارئ المحب لطلبة العلم الدكتور بشار الاخوة فرحتهم بحضوره

 اجازة الاخ الشيخ صادق غمام عمارة\الجزائري بقرائة الامام نافع المدني برواية قالون وورش من طريق الشاطبية بتاريخ 22/10/2014 في دار خدمة القرآن والسنة في بيروت:


















.